الأربعاء، 4 مايو 2016
الخميس، 28 أبريل 2016
*** الفتن ***
تم في يوم الأحد الماضي الموافق 1437/7/17 هـ
عمل إذاعة عن الفتن والمخرج منها .....
بإشراف منسقة الجودة الأستاذة / مها مثيب
...كالتالي :
القرآن الكريم مع الطالبة /
شروق عتيق
حديث شريف مع الطالبه /
شوق سعيد
كلمة عن الفتن مع الطالبه/
غدي سعيد
دعاء مع الطالبة /
لينا سلطان
وتم عمل منشور عن الفتن وتوزيعها على الطالبات
الثلاثاء، 19 أبريل 2016
الفكر الضال
وتم عمل اذاعة لطالبات الصف السادس بقيادة المنسقة للجودة الاستاذة/ مها علي مثيب
قرآن كريم مع الطالبة /أبرار زايد
حديث شريف مع الطالبة / جنى الربيعي
كلمة الصباح مع الطالبة/ رغد علي
السبت، 2 أبريل 2016
الجمعة، 11 مارس 2016
الأربعاء، 24 فبراير 2016
الأمن الفكري
بسم الله الرحمن الرحيم
حمداً لخالق الخلق الرحمن الرحيم واهب العطاء المنان الكريم مالك الملك جل في علاه وأفضل الصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .
أحبتي في الله .... يا من يطيب العيش بصحبتهم ..... أحييكم بتحية الإسلام المباركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عُني الإسلام بالأمن الفكري عناية بالغة وجعله ضرورة من الضرورات لأمن الفرد والأسرة والمجتمع والأمة، بل للإنسانية جمعياً ليعيش الجميع في أمن واستقرار وطمأنينة .ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً**
((2))
عن سلمة بن عبد الله بن مِحْصن الخَطْمي عن أبيه قال: قال: رسول الله: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي.
بين الرسول في هذا الحديث أن أمن الإنسان على نفسه وماله ومعافاته في بدنه، ولديه من
القوت ما يسد جوعه في يومه أعظم شيء يحصل عليه، لأن اختلال الأمن تتغير معه
الموازين والقيم والأخلاق، فلا مال يستفاد منه بدون الأمن، فلا أمن، ولا صحة ولا حياة
تُرجى من دون الأمن، ولا استقرار ولا تطور من دون الأمن، فالأمن هو الحياة، وأعتقد أن
الذين يحاولون عبثاً زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان لم يفهموا حقيقة الأمن. فعن عبد
الله بن عمرو بن رضي الله عنه قال : قال رسول الله: (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن
أعظم عند الله من زوال الدنيا). أخرجه النسائي.
(( 3 ))
فإن الأمن كلٌ لا يتجزأ وقد سبق محاولة الإخلال بالأمن الحسي إخلال بالأمن الفكري
للمجتمع ومع ذلك فإن الجهود المبذولة لحمايته لا تزال أقل من الدرجة المقبولة بل وتتضاءل
عند البعض إلى درجة الصفر أحياناً مع أننا الآن في أمس الحاجة إلى الأمن الفكري الذي
جاء الإسلام ليحفظه على المسلمين فإن الدين قول وعمل واعتقاد.
((4))
والأمن الفكري) يعني الحفاظ على المكونات الثقافية الأصلية في مواجهة التيارات الثقافية
الوافدة أو الأجنبية المشبوهة، وهو بهذا يعني حماية وتحصين الهوية الثقافية من الاختراق أو
الاحتواء من الخارج. وهذا -أيضاً- يعني أن الأمن الفكري هو الحفاظ على العقل من
الاحتواء الخارجي، وصيانة المؤسسات الثقافية في الداخل من الانحراف.
حمداً لخالق الخلق الرحمن الرحيم واهب العطاء المنان الكريم مالك الملك جل في علاه وأفضل الصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .
أحبتي في الله .... يا من يطيب العيش بصحبتهم ..... أحييكم بتحية الإسلام المباركة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عُني الإسلام بالأمن الفكري عناية بالغة وجعله ضرورة من الضرورات لأمن الفرد والأسرة والمجتمع والأمة، بل للإنسانية جمعياً ليعيش الجميع في أمن واستقرار وطمأنينة .ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً**
((2))
عن سلمة بن عبد الله بن مِحْصن الخَطْمي عن أبيه قال: قال: رسول الله: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي.
بين الرسول في هذا الحديث أن أمن الإنسان على نفسه وماله ومعافاته في بدنه، ولديه من
القوت ما يسد جوعه في يومه أعظم شيء يحصل عليه، لأن اختلال الأمن تتغير معه
الموازين والقيم والأخلاق، فلا مال يستفاد منه بدون الأمن، فلا أمن، ولا صحة ولا حياة
تُرجى من دون الأمن، ولا استقرار ولا تطور من دون الأمن، فالأمن هو الحياة، وأعتقد أن
الذين يحاولون عبثاً زعزعة الأمن والاستقرار في البلدان لم يفهموا حقيقة الأمن. فعن عبد
الله بن عمرو بن رضي الله عنه قال : قال رسول الله: (والذي نفسي بيده لقتل مؤمن
أعظم عند الله من زوال الدنيا). أخرجه النسائي.
(( 3 ))
فإن الأمن كلٌ لا يتجزأ وقد سبق محاولة الإخلال بالأمن الحسي إخلال بالأمن الفكري
للمجتمع ومع ذلك فإن الجهود المبذولة لحمايته لا تزال أقل من الدرجة المقبولة بل وتتضاءل
عند البعض إلى درجة الصفر أحياناً مع أننا الآن في أمس الحاجة إلى الأمن الفكري الذي
جاء الإسلام ليحفظه على المسلمين فإن الدين قول وعمل واعتقاد.
((4))
والأمن الفكري) يعني الحفاظ على المكونات الثقافية الأصلية في مواجهة التيارات الثقافية
الوافدة أو الأجنبية المشبوهة، وهو بهذا يعني حماية وتحصين الهوية الثقافية من الاختراق أو
الاحتواء من الخارج. وهذا -أيضاً- يعني أن الأمن الفكري هو الحفاظ على العقل من
الاحتواء الخارجي، وصيانة المؤسسات الثقافية في الداخل من الانحراف.
(5)
والأمن الفكريّ ضرورة حتميّة وملحّة، فقد أشارت إحدى الدّراسات إلى أنّ الانحراف
الفكريّ يعد من أهمّ الدّوافع والأسباب للجنوح للعنف والإرهاب.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)